بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ والهة الوثنية عند العؤب
لا يمكن إثبات وقت محدد لبدء انتشار الحنيفية دين إبراهيم بين عرب ما قبل الإسلام، وكانوا قد عبدوا الأوثان والأصنام والأنصاب وأجداد قبائلهم الكواكب، بسبب كونهم على اتصال دائم بمن حولهم، من شعوب العالم القديم، وكان لهذا الاتصال سبل عديدة: التجارة، وهجرة القبائل والثابت هو دخول الوثنية قبل القرن الثامن للميلاد، بعض الأصنام كانت مقدسة عند كل العرب وأخرى كانت تختص بقوم دون غيرهم.
تاريخ
أوضحت الكتابات الآشورية أن العرب في زمانهم كانوا يتعبدون لاصنام منها "عثتر سمين" (عثتر السماء)، "دلبات"، "عثتر قرمي"، "نهيا"، "اببريلو"،"نهيا".
يقول ابن السائب الكلبي:
”لما تكاثر أولاد إسماعيل وملئوا مكة وضاقت بهم أرضها ووقعت بينهم الحروب والعداوات، أخرج بعضهم بعضاً فتفسخوا في البلاد التماس المعاش ،والسبب الذي ساقهم إلى عبادة الأوثان والحجارة، أنه كلما ظعن ظاعن احتمل معه حجراً من حجارة الحرم، تعظيماً " للبيت " وصبابة بمكة، وحينما حلوا وضعوه وطافوا به تيماً بالكعبة. ثم تباعد بهم الزمن فعبدوا ما استحبوا من الأوثان، ونسوا ما كانوا عليه من دين إبراهيم وإسماعيل“
اسماء آلهة عند العرب
هبل
مناة
العزى
كانت تمثل كوكب الصباح وقد عبد هذا الصنم قبائل بني سليم وغطفان وجشم ومن المعتقد أنها نفس الإلهة أفروديت عند الرومان ونفسها هي إيزيس إلهة من مصر القديمة وتستطيع تتبع آثارها في البتراء بوضوح تام. وكانت العُزَّى أعظم الأصنام التي عبدتها قريش قبل الإسلام، وكانت قد حَمَت لها شعب سقام يضاهون به حرم الكعبة.
ذ الشرى
أحد أصنام العرب، وهو من معبودات العرب الأنباط في الأردن، كان معبودا في المنطقة.
ذو الشرى، منحوتة نبطية وجدت جنوب سورية ومحفوظة في متحف دمشق الوطني
طاغوت
و هو صنم بشكل أسد من بعض آثار العرب الأنباط - في ذلك الزمان كان القدماء ينشرون آلهتهم بنقلها إلى مدن أخرى مع تجارتهم وهذا الإله ذو الأصل النبطي وقيل أنه هو المقصود بالطاغوت الوارد في القرآن.
ود
عوض
عوض كان إله الزمن والأبد وهو صنم بكر بن وائل
سواع
يعوق
ياعوق أو يَعُوق صنم على شكل حصان وهو صنم بني همدان وَفِيهِ يَقُول مَالِك بْن نَمَط الْهَمْدَانِيّ:
”يَرِيش اللَّه فِي الدُّنْيَا وَيَبْرِي وَلَا يَبْرِي يَعُوق وَلَا يَرِيش“
نَسْر
ظهر النسرعلى بعض القطع الاثرية استخدمها شعاراً بعض الممالك العربية الجنوبية القديمة ( معين وسبأ وحمير وحضرموت ) ومملكة الأنباط في الشمال.
يغوث
”وَكَانَ مِنْ رَصَاص، وَكَانُوا يَحْمِلُونَهُ عَلَى جَمَل أَحْرَد، وَيَسِيرُونَ مَعَهُ وَلَا يُهَيِّجُونَهُ حَتَّى يَكُون هُوَ الَّذِي يَبْرُك، فَإِذَا بَرَكَ نَزَلُوا وَقَالُوا: قَدْ رَضِيَ لَكُمْ الْمَنْزِل ; فَيَضْرِبُونَ عَلَيْهِ بِنَاء يَنْزِلُونَ حَوْلَهُ“
وهما صنمين كان مكانهما على الصفا والمروة، وقصّتهما من المصادر الإسلامية أن اساف ونائلة كانوا عشاقا (وقيل أنهما من قبيلة جرهم) جاءوا حجاجا إلى الكعبة، ولكنهما أحدثا داخلها (اي الكعبة) فمسخا إلى صنمين من حجر لارتكابهما "الفاحشة" و"الفجور" ووضع احدهما على الصفا، وهو إساف ووضعت نائلة على المروة، وأورد ابن قيم الجوزية أن احدهما كان ملصقا بالكعبة والآخر في موضع زمزم، فنقلت قريش الذي كان ملصقا بالكعبة للآخر وأورد الحافظ الذهبي صاحب سير أعلام النبلاء أنهما كانا من نحاس وروي أن خزاعة وقريش عبدتاهما ومن حج البيت بعدُ من العرب وكانوا ينحرون ويذبحون عندهما وقيل أن عبد المطلب جد محمد بن عبد الله رسول الإسلام كان ينوي نحر ابنه عبد الله عندهما
دوار
صنم كانت تعبده قبائل بجيلة وخثعم وأزد السراة وبنو الحارث بن كعب وجرم وزبيد والغوث بن مر بن أد وبنو هلال.
عائم
صنم كانوا يعبدونه قبائل أزد السراة.
الفلس
صنم قبيلة طيء هدمه علي بن ابي طالب
جلسد
ابغال
الأقيصر
المحرق
الى ان جاء رسولنا الأعظم صل الله عليه وسلم وأعاد إلى العرب عبادة الرب الواحد وحطم كل اصنام وطهر البيت من الرجس فصلى الله عليه وسلم تسليما.
✍️ الرفاعي
1 تعليقات
الحمد لله
ردحذف