من يتسأل كيف يعذبون النساء في السجن
من أرشيف السجن المكتوب بالدموع و الدماء
دخل السجان بهمجية علينا وبيده قضيب اخضر وبعد أخذ ورد امسك بشعر ام أحمد و جرها خلفه وهي تستغيث وتصرخ فلا صوت يعلو في الغرفة إلا صوتها . فجميعنا التزم الصمت بأمر السجان وهو يلوح بالقضيب الأخضر لمن يتجرأ بالكلام او الصراخ
وبعد حوالي الساعتين عادة أم احمد يجرها اثنان وهي ممزقة الثياب منكوشة الشعر تسيل من جسدها الدماء نكاد لا نعرفها شكلها تغير تماما عن لحظة خروجها
اجتمعنا حولها و مسحنا عنها الدماء وهي تنظر لنا كانها تعاتبنا لأننا تخلينا عن نصرتها او مساعدتها
وبعد عدة أيام جلست بجانبها أحدثها علها تخرج من عزلتها لانها بعد ذاك اليوم لم تعد أم احمد كما كانت بالسابق
سألتها ما بك و لما هذا حالك هوني عليك فنحن أمام ظالمين و مجرمين ولا تحملي نفسك فوق طاقتك يكفي ما نحن فيه من قهر
جاوبتني والدموع تصب صباً آه لو تعلمي ما حصل اتمنى ان تبتلعني الأرض أتمنى الموت تكاد تختنق وهي تتحدث
قلت لها تحدثي
قالت بعد أن اخرجوني من الغرفة ذهبوا بي لغرفة ثانية وإذ زوجي وابني البكر و ولده الذي يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً مشبوحين بسلسل و مقيدين
نزعوا ملابسي و هم يضحكون بصوت عالي ويشيرون لي هذه حفيدات آل.. عائشة و حفصة آل... وسكبوا على جسدي الخمر وهم يتلذذون باستغاثتي و صراخي تكاد عروقي ان تنفجر من شدة صراخي
و فعلوا أفعالهم أمام زوجي وابني و حفيدي
زوجي وابني و حفيدي لم يتحدثوا بحرف وكأنها قطعت ألسنتهم لكنني أحسست أن أرواحهم تخرج من صدورهم
وللقصة بقية
قصة من عشرات القصص المؤلمة الموثقة بالاسم و بكل التفاصيل مؤرشفة للأجيال القادمة حتى لا تنسى
من أرشيف السجن المكتوب بالدموع و الدماء
دخل السجان بهمجية علينا وبيده قضيب اخضر وبعد أخذ ورد امسك بشعر ام أحمد و جرها خلفه وهي تستغيث وتصرخ فلا صوت يعلو في الغرفة إلا صوتها . فجميعنا التزم الصمت بأمر السجان وهو يلوح بالقضيب الأخضر لمن يتجرأ بالكلام او الصراخ
وبعد حوالي الساعتين عادة أم احمد يجرها اثنان وهي ممزقة الثياب منكوشة الشعر تسيل من جسدها الدماء نكاد لا نعرفها شكلها تغير تماما عن لحظة خروجها
اجتمعنا حولها و مسحنا عنها الدماء وهي تنظر لنا كانها تعاتبنا لأننا تخلينا عن نصرتها او مساعدتها
وبعد عدة أيام جلست بجانبها أحدثها علها تخرج من عزلتها لانها بعد ذاك اليوم لم تعد أم احمد كما كانت بالسابق
سألتها ما بك و لما هذا حالك هوني عليك فنحن أمام ظالمين و مجرمين ولا تحملي نفسك فوق طاقتك يكفي ما نحن فيه من قهر
جاوبتني والدموع تصب صباً آه لو تعلمي ما حصل اتمنى ان تبتلعني الأرض أتمنى الموت تكاد تختنق وهي تتحدث
قلت لها تحدثي
قالت بعد أن اخرجوني من الغرفة ذهبوا بي لغرفة ثانية وإذ زوجي وابني البكر و ولده الذي يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً مشبوحين بسلسل و مقيدين
نزعوا ملابسي و هم يضحكون بصوت عالي ويشيرون لي هذه حفيدات آل.. عائشة و حفصة آل... وسكبوا على جسدي الخمر وهم يتلذذون باستغاثتي و صراخي تكاد عروقي ان تنفجر من شدة صراخي
و فعلوا أفعالهم أمام زوجي وابني و حفيدي
زوجي وابني و حفيدي لم يتحدثوا بحرف وكأنها قطعت ألسنتهم لكنني أحسست أن أرواحهم تخرج من صدورهم
وللقصة بقية
قصة من عشرات القصص المؤلمة الموثقة بالاسم و بكل التفاصيل مؤرشفة للأجيال القادمة حتى لا تنسى
يا الله يا الله انتقم يا الله
بقلم و بتوثيق ""نسرين أحمد عبد العزيز مطر"""
0 تعليقات