صفات كمال الحسن الرسول صلى الله عليه وسلم .....
لونه: كان -صلّى الله عليه وسلّم- أزهر اللون، ليس بالأبيض شديد البياض، ولا بالأدهم؛ أي ليس بأسود اللون.
وجهه:كان عليه الصلاة والسلام أملس الوجه مستوٍ، غير مُستدير الوجه، كالشمس والقمر في إشراقة الوجه والضياء.
جبينه: كان جبينه -عليه الصلاة والسلام- واسعاً؛ يمتدّ طولاً وعرضاً، فسِعة الجبين من الصفات المحمودة.
حاجبيه: مُقوّسان الشكل، قوّيان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى إلّا في السَّفر؛ بسبب الغُبار.
عينيه: كانتا واسعَتين جميلتَين، مُشّربتَين بالحُمرة؛ أي أنّ فيهما عروق حمراء رِقاق، شديدَتي سواد الحدقة، برموشٍ طويلةٍ.
أنفه: كان أنفه مستقيم الشَّكل، طويلاً من وسطه، مع ارتفاعٍ، ودقيق الأرنبة؛ وهي ما لان من الأنف.
خدّيه: كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صلب الخدّين، وكان يظهر بياضهما عندما يُسلّم عن اليمين والشمال، كما ورد عن عمّار بن ياسر -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يسلِّمُ عن يَمينِه وعن يَسارِه حتَّى يُرَى بياضُ خدِّهِ).
فمه وأسنانه: كان -صلّى الله عليه وسلّم- أشنب الأسنان؛ أي أنّ فيها تحديداً ورِقّةً، وكانت أسنانه بيضاء اللون، مُفرّقةً بين الثنايا والرّباعيات، وكان فمه واسعاً، جميلاً، وشفتاه من أحسن وألطف الشِفاه شكلاً.
رِيقه: أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه في بيان وصف رِيق النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (أَرْسَلَنِي إلى عَلِيٍّ وَهو أَرْمَدُ، فَقالَ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، أَوْ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ، قالَ: فأتَيْتُ عَلِيًّا، فَجِئْتُ به أَقُودُهُ وَهو أَرْمَدُ، حتَّى أَتَيْتُ به رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَبَسَقَ في عَيْنَيْهِ فَبَرَأَ).
لِحيته: كان -عليه الصلاة ووالسلام- حَسْن وكثّ اللحية؛ أي كثيرة منابت الشَّعر، وكانت عنفقته ظاهرةً، والعنفقة هي: الشَّعر بين الشَّفة السُّفلى والذَّقن وكان ما حول لِحيته مثل بياض اللؤلؤ، كما ثبت في صحيح البخاريّ عن عبدالله بن بسر في وصف النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (كانَ في عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بيضٌ)، وكان يُحسّنها، ويضع عليها الطِّيب، ويحرص على دِهْن رأسه، وتسريح لِحيته.
رأسه: كان رأسه -عليه الصلاة والسلام- ضخماً. شَعْره: كان شديد السَّواد، ليش بالشَّعر المُجعّد، ولا المُسترسل، بل على هيئة المُتمشّط، أمّا طُوله؛ فكان شعره إلى نصف أُذنيه، وكان أحياناً يجعله إلى شحمة أُذنَيه، ولم يكن في شَعْر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- شَيْباً، إلّا شعيراتٍ قليلةٍ، وكان يُفرّق شَعْر رأسه من وسط رأسه، ويُمشّط شَعْره ويتعاهده من وقتٍ لآخرٍ، وجاء في وَصْف شَعْره -عليه الصلاة والسلام-: (كثيرَ شعرِ الرَّأسِ راجِلَهُ).
عُنقه ورقبته: كانت رقبته -عليه الصلاة والسلام- فيها طول، وذكر عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّ عُنق النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كإبريق الفِضّة، وورد عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ عُنق النبيّ -عليه الصلاة والسلام- لم يكن طويلاً ولا قصيراً، كبياض الفِضّة، وحُمرة الذّهب.
مِنْكَبَيه: يُقصد بالمنكب؛ الموضع الذي يجمع بين الكتف والعَضد، وكان كثيف شَعْر المنكبين، وقد ورد عن أبي زيد الأنصاريّ فيما يتعلّق بذلك: (قالَ لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: اقتَرِبْ مِنِّي. فاقتَرَبتُ منه، فقالَ: أدخِلْ يَدَكَ فامسَحْ ظَهري. قالَ: فأدخَلتُ يَدي في قَميصِهِ، فمَسَحتُ ظَهرَهُ، فوقَعَ خاتَمُ النُّبُوَّةِ بَينَ إصبَعَيَّ، قالَ: فسُئِلَ عن خاتَمِ النُّبُوَّةِ، فقالَ: شَعَراتٌ بَينَ كَتِفَيْهِ)، وكان النبيّ عريضاً ما بين المنكبين؛ أي عريض أعلى الظَّهر والصَدْر، كما كانا كَتِفَاه عظيمَين وعريضَين.
إِبطَيْه: كان أبيض الإبطين، كما ثبت في الصحيح في وَصْفه -عليه الصلاة والسلام-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا سَجَدَ يُجَنِّحُ في سُجُودِهِ، حتَّى يُرَى وضَحُ إبِطَيْهِ).
ذِرَاعيه: كان -عليه الصلاة والسلام- طويل الذراعَين. كَفّيه: كان -عليه الصلاة والسلام- واسع الكفّ، وكان كَفّه ممتلئ، ومع ضخامتها كانت ناعمةً ليّنةً، وفي ذلك أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (وَلَا مَسِسْتُ دِيبَاجَةً، وَلَا حَرِيرَةً أَلْيَنَ مِن كَفِّ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ).
أصابعه: كان -صلّى الله ليه وسلّم- طويل الأصابع، غير مُنعقدةٍ.
صَدْره: كان -عليه الصلاة والسلام- عريض وممتلئ الصَدْر، ليس بالسمين ولا النَّحيل، كان على أعلى صَدْره شَعْرٌ، دزن الثديَين والبطن.
بَطْنه: لم يكن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كبير البَطْن، كما ورد عن أمّ معبد في وَصْفه: (لمْ تُعِبْهُ ثُجْلةٌ)، ويُراد بالثلجة: كُبْر البَطْن.
سُرّته: كان متصلاً ما بين السُّرة واللّبة بِخطٍّ من الشَّعْر، ويُقصد باللّبة المَنْحر؛ وهو النقرة الواقعة فوق الصَدْر.
رُكبتيه ومفاصله: عُرف -عليه الصلاة والسلام- بضخامة رُكبَتَيه؛ ممّا يدلّ على قوّته -عليه الصلاة والسلام-.
ساقَيه: كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أبيض السَّاقين، كما ثبت في صحيح الإمام البخاريّ عن وهب بن عبدالله -رضي الله عنه-: (خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَأَنِّي أنْظُرُ إلى وبِيصِ سَاقَيْهِ)، ويُراد بلفظ الوبيص؛ أبيض السَّاقَين.
قَدَمَيه: كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- مرتقع القدم ما بين أوّلها وآخرها، ليس فيهما تكسّرٍ، وكان غليظ الأصابع والرّاحة.
قامته وطُوله: كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- مربوع القامة، ليس بالطويل ولا القصير، إلّا أنّه كان أقرب إلى الطول، وكان حَسن الجسم، متناسب الأعضاء.
عَرَقُه: كان عَرَقُ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كاللؤلؤ، صافياً، أبيض اللون، رائحته كالمسك، كما ثبت في صحيح البخاريّ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (ما شَمَمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ، وَلَا مِسْكًا، وَلَا شيئًا أَطْيَبَ مِن رِيحِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَلَا مَسِسْتُ شيئًا قَطُّ دِيبَاجًا، وَلَا حَرِيرًا أَلْيَنَ مَسًّا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ).
أكثر الناس شبها بالرسول خمسه وهم :
-1 أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وهو ابن عم الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وأخوه من الرضاعه .
2- ُقثم بن العباس بن عبد المطلب ابن عم النبي (صلى الله عليه وسلم ) أيضا ً.
3- السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم جد الإمام الشافعى رضي الله عنه.
4- الحسن بن علي سبط رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ابن إبنته فاطمه عليها السلام وكان أشد الخمسة شبها بالنبي صلوات الله عليه.
5- جعفر بن أبى طالب وهو أخو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
رضي الله عنهم أجمعين....
وصلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
سرى للغاية
سري للغاية 2
زورا موقعنا ..https://draft.blogger.com/blog/posts/3334878547625945066...
0 تعليقات