ماساة العصر 





 ان ألام بلدي لا يكفيه كتابا

جراحها تقرحت لا يسترها ثياب

خمسين عاما او ربما يزيد و
بلدي أسيرة تحكمها الكلابً
خمسين عاما او يزيد والشعب
معتقلا َاغلقت بوجه الأبوابً
خمسين عاما او يزيد وسوريا
شعبها يتذوق الألوان العذابً
خمسين عاما او يزيد و نحن..
لا يحكمنا الا كل فاسق كذ_ابً
خمسين عاما او يزيد وشام
باتت من جنة الدنيا للخرابً
خمسين عاما او يزيد وبلدي
حكمتها عصبةكبيرهم نصابً
من خمسين عاما او يزيد و
الشعب يرى عجب العجابً
خمسين عاما او يزيد ونحن
نحتسي السم في الشرابً
من خمسين عاما او. يزيد
و بلدي تشتد بها الصعابً
من خمسين عاما او يزيد
الرضيع في بلدي قد شابً
و في سوريا الرجل منا لا
يساوي حفنة من الترابً
من خمسين عاما او يزيد
لم يحكمنا الا ابن زانية
مجهول الحسب والانسابً
لايعرفون في رجولة شيئا
ولا دينا َلا خلقا ولا كتابً
عصابة لا شريف فيهم
لا محل لها من الإعراب.
نهبو ما فوق الارض وما
تحتها َوعثوا فيها الخرابً
و لكننا شعبا وان جارت
عليه الايام ثابتا كالحرابً
عشر سنين ما ركعنا فبها
ولا هنا ولا غيرنا الخطابً
مشينا لا نصير الا الله..
لا غرب نصرنا ولا اعرابا
والنصر بحول الله قريب
وستطوي صفحة الإرهابً
واسمع هذا يا ابن نفسية مني
يومك حان واقتربت ساعة
الحسابا

الصعلوك


إرسال تعليق

0 تعليقات