فضل ابا بكر الصديق رضي الله عنه في الاسلام
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي إلَيْكُمْ فَقُلتُمْ: كَذَبْتَ، وقَالَ أبو بَكْرٍ: صَدَقَ، ووَاسَانِي بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَهلْ أنتُمْ تَارِكُوا لي صَاحِبِي؟ قالها الرسول مَرَّتَيْنِ)،
هو
الأتقى، الأوّاه، الصاحب، العتيق، ثاني اثنين في الغار، خليفة رسول الله.
هو أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ هو أولُ الخُلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة، وهو وزيرُ الرسول مُحمد وصاحبهُ، ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة
هو الذي عندما تولى الخلافة قام في الناس خطيباً فقال: «والله لا أدعُ أن أقاتلَ على أمر الله حتى ينجزَ الله وعده ويوفيَ لنا عهده، ويُقتل من قُتل منا شهيداً من أهل الجنة، ويبقى من بقي منها خليفته وذريته في أرضه، قضاء الله الحق، وقوله الذي لا خلف له، وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض» وقال أيضاً: «والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقاً (الأنثى من ولد المعز) كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها»، وفي رواية: «والله لو منعوني عقالاً (الحبل الذي يعقل به البعير) كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعه»، فقال عمر: «فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر فعرفت أنه الحق
وما أحسن ما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
إذا تذكّرت شجواً من أخٍ ثقةٍ فاذكر أخاك أبا بكر بما فعـلا
خير البريّة أوفاهـا وأعدلهـا بعـد النّبيّ وأولاها بما حمـلا
والتالي الثاني المحمود مشهـده وأوّل النّاس منهم صدّق الرّسلا
عاش حمـيـداً لأمر الله متّبعاً بأمر صاحبه الماضي وما انتقلا
رضي الله عنه وارضاه
0 تعليقات